Login
المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 18/10/2010
| موضوع: الرقم الذهبي !! الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 11:40 am | |
|
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو كنت من عشاق الرياضيات و تحب البحث و الغوص في عالم الأرقام لوجدت الكثير من العمليات الحسابية الطريفة التي يطلق عليها البعض (عجائب الرياضيات)! و لكنك مهما بحثت بالتأكيد فلن تعثر على رقم أو حتى عملية رياضية تحمل عددا هائلا من الأسرار كما التي حملها الرقم الغريب (فاي) !1,618 رغم الشكل البريء لهذا الرقم إلا أنه يعتبر من أكثر الأرقام إثارة للجدل على مر التاريخ و أكثر الارقام التي عانت من البحث
و قد أطلق عليه المختصون اسم (الرقم الروحي) أو (النسبة المقدسة) !فما هو سر هذا الرقم؟ولماذا حظي بهذه الشهرة الواسعه؟؟دعونا نبدأ من البداية...لقد ظهرت هذه النسبة فعليا الى الوجود_إن صح التعبير_
بعد أن قام العالم و الفنان الشهير (ليوناردو دافنشي) بعمل المتوالية الشهيرة:
1 _ 1 _ 2 _ 3 _ 5 _ 8 _ 13 _ 21و
فكرة هذه المتوالية بسيطة جدا و هي أن كل رقم يساوي مجموع الرقمين السابقين! على سبيل المثال الرقم الرابع في المتوالية وهو الرقم 3 يساوي مجموع الرقم الثاني و الثالث من المتوالية و هلم جرا.
و الذي زاد من شهرة هذه المتوالية البسيطة هو الكاتب الشهير (دان براون) الذي استخدم المتوالية في روايته الشهير (شفرة دافنشي) كمفتاح لحل لغز جريمة قتل وقعت سرا في متحف (اللوفر).و الغريب في أمر هذه المتوالية وهو أنه في حالة قسمة أي رقمين متوالين فأن نواتج القسمة تكون دائما (1,618 )!!وهنا انتبه العلماء لهذه النسبة الغريبة....!
ومرت الايام لتكشف المزيد عنها...!فكشف علماء البيولوجية خاصية غريبة تتعلق
في مجتمعات النحل هي أن عدد الاناث في أي خلية يفوق عدد الذكور بنسبة ثابتة وهذه النسبة هي 1,618 !!وهي النسبة الغامضة نفسها التي ظهرت في متوالية (دافنشي) الشهيرة....!
كما عثر علماء الاحياء أيضا على خاصية أخرى غريبة في جسم الحيوان الحلزون فنسبة قطر كل التفاف لولبي الى اللولب الذي يليه هو 1,618 أيضا!
ومازلنا مع علماء الأحياء هذه المرة في قسم النبات فقد عثر العلماء على هذه النسبة مرة أخرى في بذور عباد الشمس حيث تنمو هذه البذور بشكل لولبي و بهذه النسبة الغامضة نفسها..!!وحتى نهاية السطر السابق سيبدي بعض القراء اندهاشهم و يبدي البعض الآخر الشك في أن الموضوع مجرد مصادفة بحتة
ولكن لا تستعجل الحكم على الامر و اتبعني الى السطور القادمة لتجد المفاجأة الحقيقية
وهي أن جسم الانسان كله يقوم على هذه النسبة !!
فلو قست المسافة من قمة رأسك الى الأرض و المسافة من سرة بطنك الى الأرض وقمت بالقسمة ستحصل على الرقم الغامض نفسه 1,618 !أيضا
لو قستم المسافة بين كتفكم و أطراف أصابعكم ثم قستم الناتج على المسافة بين الكوع و أطراف الاصابع لظهر لكم الناتج أيضا 1,618
!هل ما زلت تعتقد أنها مصادفة؟
حسنا دليل آخر فالمسافة بين الورك الى الأرض مقسمة على المسافة بين الركبة و الأرض تعطيك الناتج الغامض نفسه...!
كل ما في جسم الانسان هو من سلاميات الاصابع و اصابع القدمين و الحبل الشوكي و نسبة الوجه الى الجسم كله كلها تعود الى هذه النسبة المقدسة !
إذن جسم الانسان بتناسقه الكامل هو مثال حي لنسبة 1,618 !
وطبعا عثروا هذه النسبة في الدلفين و الفراشه و عدد ضخم من الحيواناتوبعيدا عن علم التشريح و الاحياء فقد قام المهندسون باكتشاف أمر آخر مثير...
وحيث وجد المهندسون أن أنسب شكل للمستطيل هو ما يكون طوله يتناسب مع عرضه بالنسبة نفسها 1,618 !
و قاموا بتطبيق هذه النسبة المدهشة في كل شيء !و من مبنى الأمم المتحدة (حيث يتناسب طول المبنى مع عرضه بهذه النسبة) الى بطاقة الائتمان !
و إن كنت تشك في ذلك كل ما عليك القيام به هو إخراج بطاقة الائتمان من جيبك و قياس الطول لتقسمه على العرض فتحصل على النسبة نفسها..!!ماذا أيضا.....!
الأهرام تتناسب بالنسبة الغامضة نفسها و أعمدة (بارثينون) في اليونان و تظهر أيضا في البنى النظامية لمعزوفات كل من (موزارت) و (بتهوفن) و (بارتوك) و (ديبوسي) و (شوبرت) و غيرهم الكثير...!!
كما أنك لو قمت برسم نجمة خماسية فإن الخطوط ستقسم نفسها تلقائيا الى أجزاء حسب النسبة نفسها..!!ولو أردنا كتابة قائمة بما يتعلق بهذه النسبة لاحتجنا الى مجلد ضخم !
فما هو سر هذه النسبة الغامضة وهل هناك تفسير واضح لها..؟!
لا يوجد حتى يومنا هذا أي تفسير واضح لهذه الظاهرة الرقمية الغريبة. ولكن يعتقد عدد كبير من العلماء أن هذه النسبة هي نسبة مريحة للعين لهذا السبب نجد أن جميع أنواع البناء و الاشكال الهندسية بجميع أشكالها ظهرت بهذه النسبة دون قصد لأنها هي الشكل المناسب و المريح للعين الطبيعية. كما أنها ظهرت في جميع المخلوقات الأخرى كدليل واضح على حسن الخلق من الخالق _عز و جل_ في تماثل عجيب و معجز.هذا هو التفسير الوحيد الذي عثر عليه العلماء لهذه الظاهرة العجيبة ومازال البحث مستمرا للتنقيب حول ظاهرة غريبة | |
|